تحدث رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة أحمد نجيب الشابي، اليوم الثلاثاء، عن تسريبات تؤكد عمل بعض الدول على وضع قوانين لتتبع مسؤولين في تونس لتجاوزهم للقانون” وفق قوله.
واعتبر أن حالة التضييق والملاحقة والقمع شملت سياسيين وإعلاميين وناشرين، واصفا السلطة بكونها تقوم بوظائف وحيدة هي قمع معارضيها.
وشدد على أن إن تونس تمر بوضعية خطيرة تهدد بالانهيار الوشيك وأن مسؤولي الدولة لا يحترمون القانون“.
وأكد الشابي خلال عقد جبهة الخلاص الوطني لندوة صحفية لتسليط الأضواء على الحالة الصحية للقيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق القابع بالسجن منذ 26 يوما، أن البلاد تغرق في أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة وأن الدولة تتهيأ لتسريح موظفين بناء على هوياتهم السياسية والفكرية.
وبخصوص القضية المتعلقة بالصحبي عتيق، فقد أوضح أحمد نجيب الشابي أن القضية تم فتحها بناء على وشاية مشكوك فيها تم تقديمها على خلفية إشاعة راجت في 2016.
ولاحظ أن قضاة التحقيق يقومون بإيداع السياسيين المعارضين بالسجن دون تثبت وبناء على وشايات مشكوك في صحتها، معتبرا قضية الصحبي عتيق مهينة لتاريخه وهو ما يفسر دخوله في اضراب، وفق تعبيره.