ساد الحزن الدوائر الثقافية والأدبية الفلسطينية يوم الاثنين 27 جويلية، إثر رحيل الشاعر هارون هاشم رشيد الذي توفي بمدينة ميسيساغا في كندا عن عمر ناهز 93 عاما.
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية اختارته شخصية العام الثقافية في 2014 كما نال وسام القدس عام 1990 وقلده الرئيس الفلسطيني وسام الثقافة والعلوم والفنون في 2016.
ولد الشاعر الراحل في حارة الزيتون بمدينة غزة عام 1927 وأصدر قرابة العشرين ديوانا منها (عودة الغرباء) و(غزة في خط النار) و(حتى يعود شعبنا) و(سفينة الغضب) و(رسالتان) و(رحلة العاصفة) و(فدائيون) و(مفكرة عاشق) و(يوميات الصمود والحزن) و(النقش في الظلام) و(ثورة الحجارة) و(طيور الجنة) و(وردة على جبين القدس).
أُطلقت عليه العديد من الألقاب منها “شاعر العودة” و”شاعر الثورة” و”شاعر القرار 194″ و”المؤرخ الشعري للقضية الفلسطينية”.
تغنى بأشعاره بعض من كبار الفنانين العرب مثل فيروز ومحمد فوزي وكارم محمود ومحمد قنديل ومحمد عبده وطلال مداح.
كما ألف مسرحيات شعرية منها “السؤال” بطولة كرم مطاوع وسهير المرشدي و”سقوط بارليف” التي قدمت علي المسرح القومي بالقاهرة عام 1974 إضافة للعديد من المسلسلات والسباعيات التي كتبها لإذاعة صوت العرب وعدد من الإذاعات العربية.