قال عضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة، رشاد الشلي، إن التقرير الأخير حول النظام البيئي العالمي للشركات الناشئة، صنّف الشركات الناشئة التونسية ضمن أفضل 10 شركات في منطقة الشرق الأوسط .
وبيّن الشلي، خلال ورشة نظمها الاتحاد بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية المنبثقة عن جامعة الدول العربية، حول ريادة الأعمال، ان هذا التصنيف يراعى تعبئة تمويلات الانطلاق في المشاريع والابتكار لا سيما على مستوى البحث وبراءات الإختراع .
وأضاف أن العدد الجملي للعلامات المسندة في تونس، للشركات الناشئة منذ انطلاق برنامج الشركات الناشئة ارتفع الي 1018 علامة مؤسسة ناشئة.
وشارك في الورشة، التي تتواصل الى يوم 10 اكتوبر الجاري، رئيسة مجموعة التواصل المؤسسي والعلاقات العامة بالمنظمة العربية للتنمية الادارية، رانيا عبد الرازق، الى جانب عدد من المسؤولين والاطارات بالاتحاد ومن الخبراء في مجال ريادة الاعمال.
وأكد الشلي، أن ريادة الاعمال ركيزة التنمية الاقتصادية ودفع نسق الإنتاج والتشجيع على الابتكار والابداع وهو السبيل الذي انتهجته تونس من اجل التخفيف من أزمة البطالة لدى الشباب وتحقيق القيمة المضافة عن طريق توفير المرافقة وتقريب مصادر التمويل.
وشدد على أن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يعمل على تعزيز الشراكات مع الوزارات المختصة والمؤسسات المالية والهيئات الداعمة من أجل دفع المبادرات الخاصة ومساعدة الباعثين الشبان على تطوير مهاراتهم.
وأبرزت رانيا عبد الرازق، من جهتها، أن المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعمل على تطوير دور ريادة الاعمال في تعزيز التنمية البشرية كما تعمل على تدعيم دور القطاع الخاص في تنمية الاقتصادات بالبلدان العربية واشارت إلى أن المنظمة عقدت على امتداد 3 سنوات الفارطة اكثر من 35 تظاهرة في هذا الاتجاه بين ندوات ومؤتمرات في عديد من البلدان العربية مثل الكويت والأردن ومصر.
ويتضمن برنامج الورشة العديد من الجلسات التي يؤثثها عدد من الخبراء في المجال وتتمحور بالأساس حول دور ريادة الاعمال في التنمية الاقتصادية ودور الابتكار في ريادة الاعمال بالإضافة الى ورشة حول التمويل ودوره في ريادة الاعمال.
وات