اعتبر الأمين العام المساعد في الاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، أن الاتحاد يعتبر التطبيع جريمة وخيانة وكل من يقف ضد سنّ قانون يجرّم التطبيع فهو يتخندق في خندق الأعداء والصهاينة.
وأضاف الشفي اليوم الخميس في تصريح إعلامي أن “هناك من يعتبر أن تجريم التطبيع يخدم الكيان الصهيوني وهذه قلة حياء” وفق تعبيره.
وشدد الأمين العام المساعد على أنه بعد ترويج بضاعة تونسية لدى سلطات الاحتلال بطرق ملتوية وبقدر من الخفة وقلة الحياء أصبح لزاما سن قوانين لتأمين الموقف الثابت لتونس المتمثل في عدم الاعتراف بالكيان الغاصب.
وعبر الشفي عن أمله في عرض قانون يجرم التطبيع على الجلسة العامة والتصويت عليه وأن عدم تمرير هذا القانون يعتبر جريمة في حق التونسيين والقضية الفلسطينية وفي حق الشهداء في فلسطين وفي تونس.
وأبرز القيادي في المنظمة الشغيلة أن عدم عرض قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني هو رفض للتنصيص على تجريم التطبيع وهذا الموقف يرتقي إلى مستوى التواطؤ وفق تعبيره.
وحول إمكانية عدم عرض القانون على الجلسة العامة، قال الشفي “آمل أن يتم عرضه ولكن في تونس كل شيء وارد”.