قال الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي إنه “أصبح اليوم فرضا على كل تونسي إنقاذ البلاد من الانهيار وانتظرنا سعيّد 9 أشهر وحان الوقت لحوار جدي دون قيس سعيد والتحرك”.
وأضاف الشواشي في حديث لصحيفة “المغرب” أن التيار يسعى هذه الأيام مع مكونات من المجتمع المدني إلى التحرك بعد شهر رمضان لإيجاد حل جماعي مناسب لإفشال مخطط سعيد بداية بالاستفتاء ورفض أي محاول لتغيير القانون الانتخابي بمرسوم و سدّ الشغورات في هيئة الانتخابات عبر تسميات موالية له”.
وأوضح الشواشي أن “التحركات ستكون من خلال العودة إلى الشارع والاعتصامات.. الشارع الذي أسقط بن علي يمكنه أن يرفض مرة أخرى التسلط وديكتاتورية جديدة “.