لا كورونا ولا أتباعه، بل مرض نعرفه جيداً حذّرت منه منظمة الصحة العالمية وقالت إنه قد يصبح خطراً يهدد العالم قريباً.
وأضافت في تقرير كشف أن المرض يسبب 200 ألف حالة سرطان و1.2 مليون وفاة سنويا.
كما أكدت في أول دراسة من نوعها منذ 15 عاما، أن معدلات السمنة الزائدة والمفرطة بلغت مستويات قاتلة، وأنها تواصل ارتفاعها.
وشددت على عدم تمكن أي دولة في المنطقة من مواكبة الأهداف التي وضعتها المنظمة يخص الأمراض غير المعدية من أجل خفض أرقام السمنة المفرطة بحلول 2025.
في سياق متصل، أوضحت المنظمة أن نسبة البالغين المصابين بالسمنة المفرطة في أوروبا بلغت 59%، وبين الأطفال ما دون خمسة أعوام 8 في المائة، بالإضافة إلى واحد من بين كل ثلاثة أطفال في عمر الدراسة.
يشار إلى أن السمنة المفرطة ترتبط بعدد من الأمراض، بينها ما يخص العضلات الهيكلية وداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب وما لا يقل عن 13 نوعا من السرطان.