أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، إن الهيئة الإدارية المنعقدة حاليا، ستدرس كل الاحتمالات خاصة أن تونس في ظرف صعب وخطير.
وأكد الطاهري أن هذا الوضع الحالي يتطلب من الاتحاد أن يكون أكثر رشدا من غيرنا الذي يخرج في كل مرة لتقسيم التونسيين ويخرج لتأجيج الوضع وخلق حالة من التوتر ومناخ لا يمكن أن يشجع لا على الاستثمار ولا على العمل، في إشارة إلى خطاب رئيس الجمهورية في ثكنة العوينة.
ووصف الأمين العام المساعد خطاب رئيس الجمهورية بخطاب حرب، وشدد على أن تونس ليست في حرب إنما في حوار ومن يريد دق طبول الحرب يدقها في بيته لا في تونس، وفق تصريحه.
ونوه إلى وجود تحريض على الاتحاد لأغراض سياسية لضرب مصداقية المنظمة الشغيلة.