أكد الناطق الرسمي باسم اتحاد الشغل سامي الطاهري، اليوم الخميس، ان تردي الأوضاع الاجتماعية الذي تدفع ثمنه الأحياء الشعبية، هو ما دفع بعض الشباب في هذه الأحياء للخروج إلى الشارع، محذرا من ركوب بعض الأطراف على الاحتجاجات وتوظيفها لفائدتها.
وتساءل الطاهري، في تصريح لـ “الجوهرة اف أم” بصفاقس، عن غياب السلطة وصمتها المتواصل تجاه الأحداث الأخيرة بما في ذلك حادثة غرق مركب جرجيس، وتفاصيل مفاوضات تونس مع صندوق النقد الدولي.
واعتبر الطاهري أن ما أسماه “استبلاه الشعب”، والذي تجسد من خلال تصريح المديرة العامة للطاقة في تفسيرها لفقدان مادة البنزين من الأسواق، لا يمكن إلا أن يؤجج غضب الشعب.
وحذر الطاهري، في سياق آخر، من تداعيات الإجراءات الحمائية التي اتخذتها تونس من جانب واحد فيما يتعلق بالمبادلات التجارية مع الخارج، ومن إمكانية لجوء الاتحاد الأوروبي، في خطوة مماثلة إلى الحد من توريد زيت الزيتون والتمور من تونس، ردا على الإجراءات التونسية الجديدة.