أكّد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري ، أن الاتحاد لم يصمت ولم يكن قط غائبا، ويتابع عن كثب عديد القضايا.
وشدّد الطاهري ، في تصريحات له على هامش مؤتمر الجامعة العامة لتكنولوجيا المعلومات والخدمات، على ضرورة مشاركة الجميع في نقد الواقع وتغييره أما “الإنتظارية والتعويل الدائم على الاتحاد والأحزاب فلا جدوى منه” وفق قوله.
وفي علاقة بملف الهجرة أكد الطاهري، أن الإتحاد متخوف على البلاد وانتقد انعدام الشفافية والتعتيم في هذا الملف رغم الإتفاق مع مواقف رئيس الجمهورية برفض أن نكون شرطي حدود ، مضيفا أنه لا يمكن القبول بتركيز مراكز لجوء كما لا يمكن القبول بمعاقبة تونس من طرف الأحزاب اليمينية المتطرفة والجهات الغربية بدعوى أنها بلد عبور وبلد آمن.
وقال إن رئيس الجمهورية قد يكون في الإتجاه الصحيح لكن يجب اعلام الشعب بفحوى الإتفاق الذي سيتم إبرامه حسب عديد التصريحات في الخارج موفى جوان الجاري.
وتابع ” إذا لزم الأمر يجب تقديم هذا الإتفاق للشعب للإستفتاء لتحديد الموقف النهائي من ملف الهجرة” ومن غير الممكن إتخاذ موقف من الهجرة في الغرف المظلمة وفق تصريحه.