أكّد المدير العام للصحة بوزارة الصحة، يوم الأربعاء 26 أوت، خلال الندوة الصحفية، أنّ البروتوكول الذي تمّ اعتماده لا يجب أن يبقى حبرا على ورق، بل إنّه دليل سلوك يومي ضروري للحدّ من انتشار الجائحة. وذكّر أنّ القواعد التي نجحنا بها خلال الأشهر الأولى في الحدّ من انتشار العدوى هي نفسها التي ستمكننا من إنجاح المرحلة الوقائية الحالية.
وأشار إلى أنّ الاستحقاقات القادمة ستمثل تحدّيا كبيرا بسبب العودتين المدرسية والجامعية، وعودة المهاجرين إلى بلدان الإقامة وما يتطلبه ذلك من توفير نتائج تحاليل “RT PCR”، خصوصا أنّ الوزارة أعدت تطبيقة ستعمل على تمكين المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة من تخزين جميع المعطيات التي تخصّ الوباء.
وأوضح أنّ العزل الذاتي مبني على تخيير المصاب بين العزل في مركز مختصّ او في البيت، لكن ذلك يتطلب شروطا ووعيا والتزاما صارما منه. كما أنّ ذلك يتطلب حماية المحيطين به في البيت حتى لا يكون سببا في الإضرار بمن حوله.