تونس الآن
أفاد نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسام الطريفي في تصريح لـ”تونس الآن”، اليوم الخميس، بأن الرابطة قامت بمتابعة القضايا المشابهة لقضية محسن الزياني الذي قتل مساء أمس برصاص الديوانة.
وأكّد أنها جميعا تنتهي إلى نفس المآل، إذ يتمّ في مرحلة أولى فتح تحقيق ونسبة التهم إلى مجهول فضلا عن إحالة المتهمين على القضاء في حالة سراح مغتبرا أن القضاة الذين تسند لهم هذه القضاء متواطئون مع الجناة عبر التمطيط في هذه القضايا لسنوات وربما لعقود.
وأوضح أنّ الحوادث المماثلة على غرار قضيتي أيمن العثماني وعمر العبيدي تراوحان مكانيهما منذ سنوات نظرا لتواطئ القضاء، معتبرا أن ذلك عزّز ثقافة الافلات من العقاب. قائلا “نخشى أن تجد قضية الزياني نفس المآل”
حمزة حسناوي