أظهرت دراسة أجراها باحثون أميركيون، حدوث طفرة في فيروس كورونا يمكن أن تزيد بشكل كبير من قدرته على إصابة الخلايا.
وقد أدّت الطفرة المسماة “دي 614 جي” إلى زيادة عدد “النتوءات الشوكية” على سطح الفيروس، تلك التي تمنحه شكله التاجي المميز.
هذه النتوءات هي التي تسمح للفيروس بالارتباط بالخلايا وإصابتها.
ويقول الباحثون إنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت هذه الطفرة الصغيرة تؤثر على شدة أعراض المصابين أو تزيد من احتمالات الوفاة.
وأظهر بحث أقدم أن فيروس كورونا المستجد يتحور ويتطور لأنه يتكيف مع مضيفيه من البشر، علما أن الطفرات تعد سمة أساسية للفيروسات بشكل عام.
وجرى تحديد طفرة “دي 614 جي” على وجه الخصوص كمصدر قلق عاجل، لأنها تبدو طفرة سائدة.
يذكر أنّ آخر الإحصائيات تبيّن إصابة 9.210.430 شخصا بالوباء وتعافي 4.957.337 منهم، فيما توفّي 474.818 بسبب الفيروس.