إثر توفّر معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بباب البحر مفادها تحوّز نفرين يقطنان بإحدى العمارات بالعاصمة على مبالغ مالية متفاوتة من العملة التونسية المدلّسة.
وتم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة، ليقع إثر التنسيق مع النيابة العمومية التحوّل إلى شقة المظنون فيهما والقبض عليهما أين عُثر على :
- عدد 40 ورقة نقدية مدلّسة من فئة 50 دينار.
- عدد 22 ورقة نقدية مدلّسة من فئة 20 دينار.
- عدد 02 هواتف جوالة.
- عدد 10 أوراق نقدية من فئة 10 دنانير غير مدلّسة.
هذا وأمكن القبض على نفرين آخرين كانا بصدد مقابلة المعنيّين بعد نصب كمين لهما يتحوّز أحدهما على ورقتين نقديتين من فئة 50 دينار (مدلسة) ومبلغ 270 دينار.
بالتحرّي مع المظنون فيهم تبيّن وأن أحدهم على معرفة بأحد الأنفار الذي ينشط في مجال تدليس الأوراق النقدية ويبيعها بأسعار زهيدة والذي تولى بيعه مبلغ 1000 دينار من العملة المزيفة مقابل 200 دينار من العملة الأصلية ليعيد بيعها بمبلغ 400 دينار لمن تم القبض عليهما بمساعدة صديقه.
بإجراء جملة من التحريات أمكن للوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بباب البحر التعريف بالطرف الرئيسي الذي يتولى عملية التدليس ومقر إقامته بالياسميات بن عروس، ليقع إثر التنسيق مع النيابة العمومية التحوّل إليه والقبض عليه أين تم حجز : - عدد 50 ورقة نقدية مدلسة من فئة 20 دينار حاملة لذات الترقيم التسلسلي.
- آلة طباعة رقمية.
- أدوات قص.
- مبلغ مالي قدره 450 دينار غير مدلس.
باستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالإحتفاظ بجميع الأطراف من أجل “تدليس عملة ورقية” والأبحاث متواصلة.