يشهد شارع الحبيب بورقيبة وشارع الحبيب ثامر وجل المداخل المؤدية لهما تعزيزات أمنية مكثفة استعدادا لتأمين مسيرة دعت لها جبهة الخلاص الوطني تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك لتجديد الدعوة “برحيل رئيس الجمهورية”.
وتم تركيز وحدات أمنية على مختلف مداخل الانهج المتفرعة عن شارعي الحبيب ثامر والحبيب بورقيبة بعد غلقها أمام العربات وفتحها أمام المارة إضافة إلى وحدات تفتيش للمارة، وخاصة على مستوى مكان انطلاق المسيرة من ساحة العملة.
كما تم غلق شارع الحبيب بورقيبة أمام السيارات انطلاقا من نهج مرسيليا الى حدود مفترق الطرق بين شارع فرنسا ونهج جمال عبد الناصر وشارع الحبيب ثامر.
وكانت جبهة الخلاص الوطني التي يترأسها نجيب الشابي وتضم مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” وعددا من الاحزاب السياسية من بينها حركة النهضة وشخصيات وطنية، دعت إلى الخروج إلى الشارع يوم 10 ديسمبر تحت شعارات أهمها “التمسّك بدولة القانون” و”رفض الانقلاب والتسلّط”.
ومن المنتظر أن تخرج هذه المسيرة في حدود الحادية عشر من صباح اليوم من ساحة العملة عبر شارع الحبيب ثامر في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة وصولا إلى المسرح البلدي.