كشف طارق بالناصر، المدير الجهوي للصحة بتونس، يوم الجمعة 5 جوان 2020، أن فرقا طبية وتقنية استعرضت في شارع بورقيبة بالعاصمة طائرات دون طيار “درون “ستسخدم قريبا في مراقبة التجمعات البشرية والحشود والتحقق من احتمال وجود اشخاص مصابين بمرض كورونا بواسطة كاميراوات للتصوير وقيس الحرارة”.
وأضاف بالناصر أنّ استخدام “الدرون” سيتم في إطار تعزيز المراقبة الصحية والوقائية بينما تدخل البلاد في المرحلة الثالثة من الحجر الصحي الموجّه وعودة الحركية الاجتماعية إلى طبيعتها، التي تثير تخوفا لدى السلطات الصحية من إمكانية عدوى جديدة. وسيتم إرسال هذه الطائرات المسيّرة لمراقبة التجمعات الكثيفة لقياس درجة حرارة المارّة بواسطة مقياس شعاعي للحرارة ما تحت الحمراء وبمساعدة فرق طبية مختصة”.
وأشار المتحدث الى أنه في صورة ملاحظة حرارة مرتفعة لدى أشخاص داخل التجمعات يجرى الاتصال بهم على عين المكان للتعرف عليهم ومطالبتهم بإجراء الفحوصات اللازمة والقيام بإجراءات العزل لهم ولعائلاتهم.
وقال بالناصر ” الوضع الصحي في تونس العاصمة مطمئن ولم نسجل أية إصابة جديدة أفقية منذ يوم 16 ماي المنقضي وهناك حالتان وافدتان تم تسجيل وجودهما مؤخرا وعزل الشخصين المصابين في ولاية المهدية رغم أنّهما يقطنان في العاصمة ..وبلغت نسبة الشفاء بالعاصمة أكثر من 98% وتقترب من 100%” مذكّرا بأن الاحتياطات والوقاية ستتواصل خاصة أن الحدود الوطنية ستفتح أمام الأجانب والمقيمين بالخارج.