أكد الدبلوماسي السابق بد الله العبيدي، في قراءة حول مدى استفادة تونس من تنظيم القمة الفرنكوفونية، أن تونس لن تستفيد من القمة، معتبرا أنها خسارة للمال والوقت.
وأوضح الديبلوماسي السابق، أن دراسات استراتيجية أثبتت أن الأجانب الراغبين في بعث مشاريع واستثمارات في تونس لم يعد لهم مقابل للتفاوض معه، ما يعني أن الدولة تفككت.
وبخصوص الإشهار للوجهة السياحية بالجهة، قال العبيدي إن الدول الغربية لا تغير مواقفها من الظاهر، مستشهدا بما يحدث حاليا من احتجاجات للمواطنين بجرجيس وعدم قدرة تونس على تطويق غضب مواطنيها، إضافة لما تشهده مدينة صفاقس من تكدس للفضلات، مشيرا إلى أن الدول الغربية تعتمد على إعلامها وسفاراتها لفهم الواقع في بلد ما.