قال هشام العجبوني النائب عن الكتلة الديمقراطية والقيادي في التيار الديمقراطي في حديث إذاعي اليوم الأربعاء إنّ رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر تعيش انفصاما في الشخصية، لأنّ نتائج سبر الآراء تظهرها في المرتبة الأولى ووزنها في البرلمان لا يترجم ذلك فاتجهت إلى ”لعبة” ترذيل المشهد للدفع إلى تنظيم انتخابات تشريعية مبكّرة.
وأضاف: ”يبدو أنها استراتيجية ناجحة لكنّها لن تنفع البلاد التي تعاني من مؤشرات اقتصادية واجتماعية صعبة جدا، والتي تحتاج إلى 18.6 مليار دينار لمجابهة النفقات العمومية”.
واعتبر العجبوني أنّ النهضة وموسي وجهان لعملة واحدة لا يؤمنان بالقوانين ودولة القانون هي معركة انتخابية لا تهم التونسيين، وفق تقديره، مشدّدا على أنّ البلاد تعيش خطرا كبيرا باستطاعته أن ينسف التجربة الديمقراطية.