أسفرت الاشتباكات المسلحة في العاصمة العراقية بغداد عن مقتل 20 شخصا وإصابة المئات.
وأفادت رويترز نقلا عن مصادر طبية عراقية أن 20 شخصا قتلوا في اشتباكات بين أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ومجموعات مسلحة تابعة لخصومه السياسيين في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد.
ودفعت الاشتباكات وحدات من الجيش وأجهزة الأمن العراقية للتدخل والسيطرة على القصر الجمهوري بالقوة وإخلائه من أنصار التيار الصدري الذين اقتحموه إثر إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي احتجاجا على عدم رغبة الحكومة العراقية بإجراء انتخابات نيابية مبكرة في ظل انعدم إمكانية تشكيل ائتلاف شيعي ذي أغلبية في البرلمان العراقي.
من جهته ناشد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مقتدى الصدر لحث أنصاره على مغادرة المباني الحكومية التي استولوا عليها.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأطراف العراقية إلى “ضبط النفس” و”اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع وفق موقع سكاي نيوز”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم غوتيريش في بيان، إنّ الأمين العام “يتابع بقلق التظاهرات التي شهدها العراق، والتي دخل خلالها المتظاهرون مبان حكومية”.
وأضاف أنّ الأمين العام “يدعو إلى الهدوء وضبط النفس، ويحث كلّ الجهات الفاعلة ذات الصلة على اتّخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع وتجنّب العنف”.