تونس الان :
غادر التلاميذ الفصول ولم يتسلموا اعدادهم ، هذه هي نتيجة سنة كاملة من المفاوضات بين وزارة التربية ونقابة التعيم الاساسي لم تفض الا لهذه النتيجة.
ورغم الخطابات التعصيدية لجامعة الاساسي وقرارها بمواصلة حجب الاعداد ورفض الاقتراحات التي قدمتها وزارة التربية الا ان الوزارة لم تقدم اي بديل الى حدود كتابة هذه الاسطر وفق ما اكد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الاساسي اقبال العزابي لـ”تونس الان “.
واعتبر العزابي صمت وزارة التربية دلالة عرى رغبتها في مزيد تأجيج الاوضاع .
وتعتبر وزارة التربية مطالب المعلمين مجحفة غير قادرة على الايفاء بها بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة للبلاد مما جعل العديد يرجحون كفة ان تذهب الوزارة باتجاه اقرار الية الارتقاء الالي ، وهو امر تعتبره جامعة الثانوي خطير ، مهددة بمقاطعة العودة في صورة ذهبت الوزارة في سياسة لي الذراع.
وقد اعلنت جامعة الاساسي عن تنظيم وقفات احتجاجية جهوية في المدارس والمندوبيات ويوم غضب وطني يوم 16 جوان الجاري أمام وزارة التربية باتجاه ساحة القصبة للتعبير عن تمسك القطاع لمطالبه.
وقال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي أن مآل السنة الدراسية مسؤولية وزارة التربية، معتبرا أن افضل خيار اذا أرادت الوزارة انقاذ السنة الدراسية وانجاح المفاوضات العودة إلى التفاوض خلال المدة المتبقية على نهاية السنة الدراسية.
وانتقد الشابي ما اعتبره مغالطات في تصريحات وزير التربية،معتبرا أنه اراد تأليب الشعب على المدرسين و”نزع عنا وطنيتنا”، وفق توصيفه
واعتبر اتهام المربين باسرهم للتلاميذ غير منطقي لأن “التلميذ يقضي وقتا أطول مع المربي منه مع والديه”.
وقال الهواشي إن مطالبة المربين بحقوقهم ليس بالجريمة وان قطاعات أخرى تُهدى لهم حقوقا بسخاء حسب تعبيره.
ولفت الهواشي الى أن الجامعة تطالب يتطبيق اتفاقية 16/ 11 وتحويل محضر جلسة مارس الى اتفاق وبزيادة قادرة على تحسين الوضعية الاجتماعية للمربي .
وعن تحركات الجامعة العامة بين الهواشي أن حجب الأعداد متواصل مع تنظيم يوم غضب في 16 جوان القادم، وفي حال اتخاذ الوزارة لقرار الارتقاء الآلي للتلاميذ فإن المطالب، ستُرحل الى السنة الدراسية القادمة، داعيا الوزارة الى التفاوض الجدي.