أكّد العميد محمد جلال حميدة مدير عام الخدمات العلاجية بوزارة الدفاع مساء الأربعاء على قناة “نسمة” أنّ الإصابتين المسجلتين بين عناصر الطاقم الطبي العسكري هما نتيجة حالتي عدوى من المحيط العائلي وليستا في المحيط الطبي العسكري. وشدّد على أنّ التكوين السليم سبق العمل الميداني في الوحدات العلاجية العسكرية. وأشار إلى أنّ التجهيزات التي اقتنتها الوزارة قادرة على حماية الطاقم الطبي.
ولاحظ العميد طبيب أنّ الوعي هو الرهان الحقيقي ولن يكون بإمكان المؤسسات الاستشفائية العسكرية والمدنية استيعاب عدد كبير من المصابين، وهذا ما يلتقي مع المعادلة الوحيدة الممكنة وهي تفادي جميع أسباب العدوى. وشدّد على أنّ الأيّام القادمة لن تكون سهلة على كلّ من يستهين بخطورة الوضع وأيضا على من يسهر على ضمان سلامتنا جميعا.