أكد محمد الغرياني مستشار رئيس مجلس نواب الشعب لدى حضوره في برنامج الـ”برايم ” على إذاعة” ديوان إف.إم” اليوم الثلاثاء 12 جانفي 2021 تعليقا على ما ورد على لسان رئيس هيئة الحقيقة و الكرامة سهام بن سدرين خلال الندوة الصحفية التي عقدت أنس الاثنين ،أن بن سدرين مازالت تتعامل مع الامور و كأنه لم تحدث ثورة في البلاد ،وكانت بن سدرين وصفت جزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل بالجهاز الفاشي القمعي و الغرياني بالمسؤول الاول عنه ،وقال الغرياني في سياق حديثه أن ما قالته بن سدرين جعله يخالها تتحدث وكأنها مازالت تعيش مرحلة قبل 2011 مضيفا ان خطابها يؤكد ويبرر فشلها في مسار الانتقال الديمقراطي وقد أثبتت أنها غير محايدة و أنها صنعت لنفسها خصما إسمه محمد الغرياني في وقت كان حريا بها ان تقيم مسار العدالة الانتقالية الذي مازال لم ينجح بعد و يعرف تعثرات كبيرة منذ اكثر من 5 سنوات عطلت عملية المصالحة الوطنية.
وفي رد على اتهام بن سدرين له بالعمل على عرقلة المسارالقضائي لملف العدالة الانتقالية تمهيدا لسن قانون يعرقل الملف ، قال الغرياني ان بن سدرين تتعامل معه و كأنه حل مكانها قائلا :”انا لست رئيسا لهيئة للعدالة الانتقالية او المصالحة ..أنا فقط مكلف بمأمورية في إطار ما يسمح به القانون ثم ان دوري استشاري و ليس تشريعيا و لست موجودا لسن القوانين او التأسيس لها و ثمة مؤسسة تشريعية ولجان وهذه المأمورية جاءت بناء على فشل مسيرة العدالة الانتقالية التي حصلت بعد الثورة في تحقيق الاهداف التي أرسيت من أجلها … سهام بن سدرين تريد ان تجهض حتى عملية التقييم … لا بد من تحقيق مصاالحة وطنية كاملة خلال الفترة القادمة… للاسف الشديد بن سدرين مازالت بعد 10 سنوات من الثورة تتحدث بمنطق التشفي و يكرس سياسة الانتقام و الانقسام ” وأضاف الغرياني :”انا لم سياسي و كنت رجل سياسة و لا رجل أمن و لم أعطي تعليمات أمنية ولم أحضر يوما في غرفة عمليات …كلام بن سدرين فيه الكثير من المغالطة واستغباء للناس ..