قال راشد الغنوشي، رئيس مجلي النواب المعلقة أعماله، ورئيس حركة “النهضة”، إن “رفع قرار الإقامة الجبرية والإفراج عن القيادي نور الدين البحيري، يجب أن يكون نقطة انطلاق جديدة في المشهد الواقع بالبلاد قوامها في التسامح والحوار”.
جاء ذلك، في تصريحات صحفية فجر الثلاثاء، بمنزل القيادي بالحركة نور الدين البحيري، الذي غادر مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت.
وأضاف الغنوشي: “إنها لحظة تاريخية، وكأنّ الأستاذ المناضل نور الدين البحيري عائد إلينا من عالم آخر، كان الأمل في حياته ضعيفًا، وكان يموت قطعة قطعة أمام أعيننا ونحن غير قادرين على فعل شيء”.
وقال الغنوشي: “نرى ونعتقد بأن تونس ليست في حاجة إلى مثل هذا الانتقام لمعالجة مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية والسّياسية، ما حصل يذكرنا بأمور قامت ضدها الثورات”.
وأكد على أن تونس تحتاج إلى التسامح والحوار، والاعتراف بكل أبنائها وبناتها لتستفيد من الجميع، نحتاج تصارع الأفكار لا تصارع الأجسام”.
كما دعا إلى تحرير كل معتقل، وبينهم عميد المحامين السابق عبد الرّزاق الكيلاني “الذي نتماه قريبا بين أهله وعائلته”.