تونس الان:
نشرت حملة “غنوشي لست وحدك” فيديو لندوة صحافية عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الماليزي بالشراكة مع لجنة الصداقة الماليزية التونسية، للتعبير عن تضامنهما مع الغنوشي الموقوف منذ عدة أشهر.
واعتبرت اللجنتان البرلمانيتان أن هذا الاعتقال “يمثل عملا غير مقبول، ونطالب بإطلاق سراحه”.
كما طالبتا بـ”احترام حقوق الإنسان والديمقراطية في تونس والسماح بإجراء انتخابات حرة وعادلة”.
وقررت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الماليزي عقد جلسة استماع للحكومة الماليزية لمتابعة هذا الملف.
ولم تكشف الصفحة عما ستطرحه اللجنة على الحكومة بخصوص ملف راشد الغنوشي ، واي علاقة بين الاثنين ومالذي يمكن ان تضيفه حكومة ماليزيا الى ملف الغنوشي خاصة ان تونس رفضت في عديد المناسبات اي تدخلات في شؤونها الداخلية خاصة في القضاء
وسبق ان اعربت ماليزيا عن “قلقها العميق” من التطورات السياسية في تونس، إثر الحكم بسجن رئيس حزب النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي.
وقال وزير الخارجية الماليزي زامبري عبد القادر، في بيان، إن بلاده “تتابع التطورات في تونس” بما في ذلك الحكم بسجن الغنوشي.
وأوضح أن “التطورات شأن داخلي لتونس”، لكنه طلب من السلطات التونسية منح “اعتبارات خاصة” لزعيم حزب النهضة الغنوشي (82 عاما).
وأضاف: “نظرا لصحته وتقدمه في السن، فإننا ندعو لأخذ اعتبارات خاصة لراشد الغنوشي”.
وكانت السلطات قد أوقفت الغنوشي ، قبل أن يصدر القضاء حكما بالسجن ضده لمدة عام مع غرامة مالية بتهمة “تمجيد الإرهاب”، وتم تشديد حكم السجن لاحقا إلى 15 شهرا.
يذكر ان الغنوشي كان قد تحصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.