تونس الان:
يتراوح سعر أحشاء الخروف او ما يعرف بـ’الدوارة في هذه الفترة تحديدا بمجمل محلات القصابين بين الـ70إلى80 دينارا علاوة على الارتفاع المشط في اسعار اضاحي العيد.
وفي تصريح لـ“تونس الان” علق احمد العميري رئيس الغرفة الوطنية للقصابين بالقول ان هذا شطط مبالغ فيه وان اسبابه عديدة ، محملا المسؤولية لاتحاد الفلاحين الذي قال انه غالط الراي العام بخصوص توفر اضاحي العيد.
واشار العميري الى وجود نقص في الخرفان المعدة للذبح في السوق، قائلا “هناك نقص فادح لقد كان معدل الذبائح لدى القصاب الواحد يتراوح بين الخمس والعشر ذبائح في اليوم الواحد اليوم لا يتجاوز عدد الذبائح لدى القصاب خمسة في الأسبوع الواحد وهو ما يكشف عن جمود في حركة البيع والشراء عطّل نشاط القصابين وهدد استقرارهم المادي”.
وقال العميري إن “على أصحاب القرار العمل على إيجاد حلول سواء لتدهور المقدرة الشرائية للتونسي أو للنقص في انتاج الأغنام المعدة للاستهلاك”.
واشار الى الخسائر التي يتكبدها القصابون نتيجة المغالطات التي تم ترويجها الامر الذي ادى الى تسعير لحم الضان ، مفسرا بالقول : ” قيل ان هناك ما يكفي من القطيع وتم تسعير كلغ الضأن ب43 دينار لكن القصاب يشتريه ب47 دينار وييبيعه ب43 فهل هذا معقول ؟ ثم اين الخرفان اذ كان هناك وفرة مثلما ذهب الى ذلك اتحاد الفلاحة؟ “
وتابع العميري : “للاسف نتيجة السياسات الخاطئة والمعلومات المغلوطة هناك تقريبا 80 بالمائة من التونسيين لن يحتفلوا بالعيد هذه السنة”.
كما لفت الى سيطرة “السماسرة والقشارة ” على السوق .
يشار الى انه رغم الاجراءات التي اعلنت عنها وزارتي التجارة والفلاحة وشركة اللحوم الا ان اسعار الاضاحي ما زالت مرتفعة كثيرا بالمقارنة مع المقدرة الشرائية للمواطن.