تونس الآن
تنعقد الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب اليوم الخميس 26 مارس لإجراء حوار مع الحكومة حول الواقع الاستثنائي الذي تعيشه الآن.
وفي كلمته أما النواب أكّد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ: “اخترنا أن ننقذ مواطنينا من عدوّ حقيقي استسلم أمام بطشه قوى عظمى في العالم. وقد نظمنا 5 مجالس وزارية منذ 9 مارس، وفي أسبوع واحد، قمنا بإيقاف الأنشطة وحركة البلاد عموما وتدريجيا حتى قرر رئيس الدولة حضر الجولان ثم الحجر الشامل.
وذكّر الفخفاخ أنّ الحكومة اهتمت بتبعات القرارات المتتالية من تنظيم القطاعات الإنتاجية والنقل والإدارة حيث مرّ عدد المدعوين للعمل من 350 ألفا إلى 120 ألفا. تمّ هذا في ظرف 3 أيام.
وشدّد رئيس الحكومة على أنّ الحجر الشامل هو الدواء الوحيد. كما أن تلك القرارات كان لابد لها من إجراءات مصاحبة خصوصا للفئات التي تعيش في القطاعات المنظمة وغير المنظمة، وكذلك الاهتمام بمن دخله ضعيف من الناشطين والمتقاعدين على حدّ السواء.
كلّ ذلك يتنزل في خيار رئيسيّ ومبدئي، كما يقول: “لن نخسر أي قطاع ناشط ولن يبقى تونسي بلا خبز ولن تضيع أيّ مؤسسة منتجة ولو كانت صغيرة”.
ويضيف الفخفاخ:” لتحقيق كلّ ذلك كان على قانون المالية ـ حتى وإن اعتمد على فرضيات شهور سابقة لظهور هذا الوباء ـ أن يستجيب للوضع الحالي في ظل الوباء. لذلك سعينا لتوفير الموارد المالية وطنيا ودوليا”.
من جهة أخرى تطرق رئيس الحكومة إلى الإطار التنظيمي، حيث ذكّر بأنّ الحكومة بعثت الهيئة الوطنية لمجابهة كوفيد-19 بتعديل الهيئة الوطنية لمجابهة الكوارث وركزنا قاعة عمليات تابعة لها.