شهدت عدة مناطق في البلاد، اليوم الاثنين، تحركات احتجاجية لعدد من الفلاحين على خلفية الزيادة الأخيرة لأسعار العلف، حيث عمد فلاحو ولاية جندوبة وصفاقس إلى غلق طرق وطنية وطريق سيارة تعرف بحركيتها بواسطة العجلات المطاطية. وأكد المحتجون أن هذه الزيادة ستقضي على قطيع الأبقار والأغنام في غياب رؤية جادة من قبل السلطة لمعالجة الوضع. كما […]
شهدت عدة مناطق في البلاد، اليوم الاثنين، تحركات احتجاجية لعدد من الفلاحين على خلفية الزيادة الأخيرة لأسعار العلف، حيث عمد فلاحو ولاية جندوبة وصفاقس إلى غلق طرق وطنية وطريق سيارة تعرف بحركيتها بواسطة العجلات المطاطية.
وأكد المحتجون أن هذه الزيادة ستقضي على قطيع الأبقار والأغنام في غياب رؤية جادة من قبل السلطة لمعالجة الوضع.
كما طالب فلاحو ولاية سيدي بوزيد بالتراجع الفوري عن الزيادة المشطة لكيس العلف المركب والذي أصبح سعره يناهز الـ 80 دينارا ( زيادة بـ300 دينار للطن ) بعد أن كان ثمنها قبل 4 سنوات 28 دينارا.
وفي السياق ذاته، تجمّع عشرات الفلاحين من مربي الماشية أمام مقر الولاية، أين سكبوا كميات من الحليب احتجاجا على “الزيادة المشطة لأسعار العلف المركب المنتج محليا”.
وأكّد المحتجون أنّهم سيواصلون “الامتناع عن بيع الحليب لفائدة المجمعين إلى غاية الترفيع في سعر لتر الحليب بما يتماشى وكلفة الإنتاج “.
يذكر أن الزيادة الأخيرة في أسعار العلف أثارت ردود أفعال كبيرة، خصوصا وأنها أثرت بشكل مباشر على أسعار قطاع الدواجن واللحوم الحمراء، فيما عبر منتجون إلى أن هذه الزيادات غير المدروسة ستقضي على تربية الماشية في البلاد، محمّلين الدولة مسؤولية تدهور القطاع.
من جهتها، أعلنت وزارة التجارة أنّها ستُرفّع بشكل استعجالي حصص الشعير العلفي المخصّصة لمربي الماشية بداية من الأسبوع الحالي، في إطار متابعة المستجدات العالمية والمحلية المسجلة في التزويد والأسعار بالمواد العلفية، وفق ما جاء في بيان للوزارة اليوم.