على إثر تعرض سيارتين أحدهما إدارية كانتا رابضتين أمام مقر منطقة الحرس الوطني بطبلبة إقليم المنستير للحرق بصفة كلية بعد سكب مادة البنزين عليها من قبل مجهولان ثم الفرار نحو وجهة غير معلومة… تولت وحدات الحرس الوطني بمختلف اختصاصاتها جهويا و مركزيا و جهد إستعلامي معمق تركيز جهودها للايقاع بالفاعلين و تحديد الدوافع. و في ظرف وجيز أمكن الاطاحة باحدهما أثناء محاولته تلقى العلاج بإحدى المصحات الخاصة بعد إصابته بحروق ليتضح بكونه احد العناصر المصنفة أمنيا باعتباره حاملا للفكر التكفيري.
وبمراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب اذنت للوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الإرهاب بادارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطنـي بفتح بحث في الموضوع والعمل على إيقاف باقي المتورطين و قد تحقق ذلك بتعاضد مجهودات جميع الاختصاصات حيث تم الإيقاع بالعنصر الثاني و كذلك بعنصر ثالث شارك في التخطيط لهذا العمل الإرهابي ووفر مأوى للمنفذين حال الانسحاب.
وقد تم الاحتفاظ بثلاثتهم في انتظار استكمال الأبحاث و احالتهم على العدالة.