المسافرة المشمولة بالإجراء الحدوديS17 والتي تسببت في ما يعرف بـ’غزوة المطار’، هي اليوم ممنوعة من السفر ومن مغادرة تراب الجمهورية التونسية بإذن قضائي.
وقد منع أعوان الأمن بمطار تونس قرطاج الدولي الاثنين 15 مارس 2021 مسافرة من المغادرة في اتجاه تركيا لأنها مشمولة بالإجراء الحدودي S17.
وبسبب تنفيذ قرار المنع من المغادرة في حقها تحول بهو مطار قرطاج إلى “حلبة” حيث حاول نواب من ائتلاف الكرامة يقودهم رئيس الكتلة سيف الدين مخلوف الدخول وتمكينها بالقوة من السفر.
والممنوعة من السفر كانت تعتزم السفر إلى تركيا بنية الالتحاق بالسلفي حسني الجلاصي، وهو محل تفتيش لفائدة وحدة مكافحة الإرهاب لعلاقته بالتكفيري حمزة النوالي الذي تم إيقافه من قبل الوحدات الأمنية.
وكانت المعنيّة قد خضعت للبحث في الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب في وقت سابق وهي محل تتبعات أمنية في مجال الإرهاب، وستُحال على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وأكدت لأعوان أمن بالمطار أنها لم تتصل بنواب ائتلاف الكرامة ولم تطلب حضورهم.
ورغم نفيها علاقتها بنواب الإئتلاف أظهرت أحد الفيديوهات المصورة في بهو المطار تعمّدها إخفاء هاتفها الجوال في جيب معطف سيف مخلوف لمنع الكشف عن تلقيها مكالمات من حسني الجلاصي.