تكريسا لسنة التشاور والتنسيق القائمة بين تونس والمملكة المغربية، تلقّى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اتصالا هاتفيا من نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وشكّلت المحادثة مناسبة للإشادة بأواصر الأخوّة المتينة ومناخ الثقة الذي يسود العلاقات المُتميّزة بين قيادتي البلدين، ولتأكيد ما يحدو الجانبين من عزم صادق على تعزيز العلاقات الثنائية التونسية-المغربية وتطويرها وإدخال ديناميكيّة جديدة عليها من أجل الارتقاء بها إلى مستويات أرفع.
وأكّد الوزيران، في هذا الإطار على أهمية الإعداد لإنجاح مختلف الاستحقاقات الثنائية القادمة، ولاسيما عقد اجتماعات اللجنة الكبرى المشتركة ولجنة المتابعة والتنسيق في أقرب الآجال، مُعربين عن قناعتهما بضرورة رفع نسق تبادل الزيارات الرسمية بهدف استئناف الحركيّة في العلاقات الثُّنائيّـة في مختلف المجالات، وفقا لمُقاربة قوامها المنفعة المُشتركة والتّكامل الاقتصادي.
كما تناول اللقاء بالبحث أهمّ القضايا العربية والإقليمية المطروحة حاليا.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك التي تتطلّب مزيدا من التنسيق والتشاور بين البلدين، لاسيما في ضوء التحديات الإقليمية الماثلة، وفي أفق الإعداد للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية الذي سينعقد على المستوى الوزاري بالكويت، والمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي والقمة العادية للاتحاد الإفريقي اللذين ستحتضنهما أديس أبابا .