دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة 31، إلى بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ المصالح المشتركة مع تحديد الأولويات والتركيز على مجالات العمل المشترك ذات الأثر الإيجابي السريع والملموس على الشعوب العربية.
وأكد تبون على أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية الأولى والجوهرية وعلى سلم الأولويات وهي تتعرض إلى مساع للتصفية بسبب مواصلة قوات الاحتلال ارتكاب الانتهاكات الجسيمة من بناء وتوسيع المستوطنات وقتل الأبرياء واجتياح المدن والقرى الفلسطينية المتكرر ومصادرة الأراضي والممتلكات وهدم المنازل والمباني الفلسطينية وتشريد السكان بما في ذلك في مدينة القدس وما صاحبها من مخططات للتهويد الهادفة لطمس الهوية الإسلامية والمسيحية وتغيير معالمها التاريخية والاقتحامات الاستفزازية لباحات المسجد الأقصى.
وتحدث تبون عن الحصار “الجائر “الذي تتعرض له مدينة نابلس إلى جانب اضطهاد الشعب الفلسطيني في حي الشيخ جراح بالإضافة إلى استهداف الأبرياء.
وقال “يتعين علينا في ظل عجز مجلس الامن والامم المتحدة فرض الحل حل الدولتين الذي يحظى بإجماع دولي، مضاعفة الجهود الجماعية لحشد المزيد من الدعم السياسي والمادي لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود إزاء ما يتعرض له من جرائم ممنهجة واسعة النطاق”، بحسب تبون.