تونس الآن
لتلخيص الحدث السياسي الأكبر في تونس هذه الأيّام يكفينا أن نلجأ إلى تطبيق الجناس اللفظي التالي:
حين افترقت الطرق بأولي الأمر منّا، ولزم الفراق، قالت النهضة وأبناؤها الوزراء لرئيس الحكومة: “برّا قيلنا… (في لهجتنا العاميّة المعنى معروف)، وحين سمعهم رئيس الجمهوريّة وأراد اجتناب القيل والقال، قال للفخفاخ: استقل… فاستقال، لكنّ الرجل فهم المسألة على طريقته فاستقال ثمّ أقال وزراء النهضة المستقيلين معه بطبعهم، لأنّ القاطرة تجرّ عرباتها، ثمّ عيّن بدلا عنهم وزراء بالنيابة، وهم أيضا مستقيلين.
الحاصيلو، “يقلّ الظل في القايلة”!
ناجي العباسي