قال النائب في البرلمان المعلقة أشغاله عن حزب التيار الديمقراطي مجدي الكرباعي اليوم الثلاثاء إنه رغم الإعلان عن التوصل لاتفاق بين تونس وايطاليا بخصوص النفايات الايطالية، إلا انّ الاشكال لم ينته بعد.
وكشف الكرباعي في تصريح إذاعي أنّ الشركة الإيطالية التي قامت بإرسال النفايات إلى تونس تتعلل بإمكانية تغيير محتوى بعض الحاويات بنفايات غير التي أرسلت من إيطاليا.
وأكّد أنه لم يقع الاطلاع على البروتوكول الممضى بين تونس وإيطاليا ولم يقع نشره، وأن وزارة البيئة في تونس أعلنت أن السلطات الايطالية ستتكفل بكل التكاليف، في المقابل المسؤول في منطقة ”كامبانيا” الذي أمضى على البروتوكول مع الجانب التونسي، أكّد أنّ ايطاليا ستتكفل بمصاريف نقل النفايات من سوسة إلى إيطاليا فقط وأنّ الغرامات المالية لبقاء النفايات في ميناء سوسة (26 إلف أورو يوميا) هو شأن تونسي.
وشدّد على ضرورة الاطلاع على محتوى هذا البروتوكول الذي تم إمضاؤه بين السلطات الايطالية والتونسية، نظرا لتداول أخبار تفيد بأنّ البروتوكول قد يشمل ”مسألة الهجرة” قائلا: ”هناك حديث في إيطاليا حول شبهة صفقة بين السلطات التونسية والإيطالية يتم من خلالها الإبقاء على النفايات في تونس مقابل بعض التساهل في ملف الهجرة”.
وتابع:” وهو ما دفعني إلى توجيه رفقة نائب إيطالية مراسلة لوزير الخارجية الايطالي من أجل المطالبة بالكشف عن فحوى البروتوكول لان تونس متحفظة على المعلومة”.