أفادت عضوة لجنة التّحضير للمؤتمر العالمي الثّالث للنّساء القاعديّات أميرة […]
أفادت عضوة لجنة التّحضير للمؤتمر العالمي الثّالث للنّساء القاعديّات أميرة دلّش بأن المؤتمر الذي سينعقد بتونس خلال الفترة من 4 إلى 9 سبتمبر سيشهد مشاركة ممثلات عن 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، لافتة إلى أن عدد المشاركات من خارج تونس سيتجاوز 300 مشاركة.
وأشارت دلّش في تصريح لـ “تونس الآن” إلى أنه منذ طرح فكرة انعقاد المؤتمر في تونس، رحّبت عديد الجمعيّات والمنظّمات بالفكرة وساهمت في التّحضيرات وبذلت جهدها من أجل انجاحه، ومنذ الإعلان عن انعقاد المؤتمر، لاحظت لجنة التحضير إقبالا كبيرا من أجل الاستفسار وطلب المشاركة والمساهمة في تأثيثه، سواء من الأفراد أو من الجمعيّات والمنظّمات أو من أفراد.
وأوضحت بأن المؤتمر الأوّل للنساء القاعديات تم تنظيمه في فنزويلا والثّاني في دولة نيبال وأن الجهة التي تسهر على تنظيمه تتمثّل في مجموعة من المنظّمات والجمعيّات والفعاليّات النّسائيّة من عديد الدّول على غرار “كوراج” من ألمانيا وهي تضمّ نسائيّات ونقابيّات يعملن على الدّفاع على قضايا العاملات والمهاجرات ومنظمات من الهند ونيبال تدافع عن المزارعات وقُدن نضالات طويلة على غرار الإضراب العام الشّهير للفلّاحين بالهند، إلى جانب فلسطينيّات يمثّلن نضالات المرأة الفلسطينيّة وكرديّات يمثّلن نضال وكفاح المرأة الكردية.
ولفتت دلّش إلى لجنة التّحضير في تونس تتكون من كلّ من الرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان، والمكتب الوطنيّ للمرأة العاملة بالاتّحاد العام التّونسي للشّغل، وجمعيّة النّساء الدّيمقراطيّات، وجمعية المليون ريفيّة والبدون أرض ولجنة المرأة لطيفة طعم الله، ومنظمة كفاح من الوطد الاشتراكيّ، وحرة الوطد الموحّد، والنّهج الشّيوعيّ.
واعتبرت أن المؤتمر سيكون بمثابة المنتدى الثّوريّ المفتوح الذي سيجمع ما يزيد عن 300 امرأة من 4 قارات فضلا عن توافد مئات التّونسيّات ممثّلات عن منظّمات وجمعيّات وخاصّة الكادحات والمثقّفات وفق تعبيرها.
أما عن فعاليات المؤتمر فقالت دلّش إنه سينطلق بمسيرة أمميّة تضمّ من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة في اتجاه مدينة الثقافة بشارع محمّد الخامس أين سيكون حفل الافتتاح قبل أن يفسح المجال للنّقاش والحوار والتّبادل ضمن ما يقارب 25 ورشة عمل.
وحول وصف القاعديات أوضحت دلشّ أنها تعني النساء الكادحات والمناضلات والمزارعات مبرزة أنه مصطلح ذو مضمون طبقيّ حيث أنّ أغلبيّة المشاركات، مناضلات يساريّات ثوريّات.
حمزة حسناوي