توقع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بدء “المسار السياسي” لحل الأزمة الليبية بعد أسبوعين مرجحا أن يجري في مدينة جنيف السويسرية” وأن يتم خلاله لقاء مباشر بين طرفي النزاع.
وأعرب سلامة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء، عن أمله في أن “يتم الاتفاق بشأن الأسلحة الثقيلة وغيرها من المسائل التقنية كي نستمر في عملية التسوية”.
وعن مشاركة الدول الأوروبية في مراقبة الهدنة، قال “إن الأمر يعود للجانب الليبي وقد بدأنا نقاشات بهذا الشأن مع الأوروبيين والليبيين، وأنا واثق من أنه سيتم التوصل إلى هدنة بين الأطراف المتنازعة”.
وحول تحويل الهدنة الى وقف إطلاق نار دائم؟ قال سلامة هناك استعداد واضح عند الطرفين لذلك وهما عبرا عن استعدادهما لتحويل الهدنة لوقف أطلاق نار أما بشأن الشروط فهذا ما سنبحثه في جنيف ولم يستبعد أن يلتقي طرفا النزاع في المدينة السويسرية.
وأوضح سلامة أن لقاء جنيف بين العسكريين الليبيين سيكون الأزل الذي يلتقي فيه ضباط كبار من الطرفين، مؤكدا أن “لقاء اللجنة الاقتصادية الليبية المشتركة القادم سيتم في القاهرة في 9 فيفري.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن طرفي الصراع في ليبيا ينتهكان قرار حظر السلاح وأن هناك مسلحين غير ليبيين يقاتلون مع الطرفين، معربا عن أمله في أن يصدر مجلس الأمن الدولي خلال أيام قرارا يجدد التأكيد على حظر الأسلحة.