ظهر يعقوب الغضباني، ابن المرحوم حسن الغضباني والناشط السياسي والعضو السابق بالمكتب السياسي لحزب آفاق تونس”، مؤخرا في مقطع فيديو.. اعترف فيه بأنه مستهلك للمخدرات وانه يناضل من أجل حقوق المستهلكين من أمثاله، ثم نفى ان يكون مروجا لكنه على علاقة بالمروج الذي يوفر له البضاعة.
وهذا هو الفيديو الذي أشار إليه النائب البرلماني بدر الدين القمودي في تدوينة له قال فيها إنه يتعين إخضاع الوزراء والمسؤولين إلى تحليل المخدرات بعد ما أكد الغضباني علاقته بهشام المشيشي وعلي الكعلي.
وأوضح يعقوب انه تجمعه علاقة وطيدة برئيس الحكومة هشام المشيشي وأنه يقدم استشارات لصديقه مجانا منذ 3 سنوات وانه يعرفه جيدا، ويعرف وزير المالية علي الكعلي ويلتقي بهما باستمرار في القصبة ويعرف أيضا حسام بن حماد وأن الوحيد الي ليست له علاقة به هو معز المقدم الذي رفض مقابلته وأضاف انه قدم له خطة لإنقاذ الاقتصاد ومواجهة وباء كورونا مؤكدا أنه رفض منصب مستشار.
وقال ” لقاو رقمي في تاليفون مروج مخدرات تم القبض عليه في حي الغزالة ياخي جبدوني في القضية رغم ما شدوش عندي محجوز” مضيفا أن المروّج أودع السجن وأنه لم يحضر للتحقيق فصدرت ضده بطاقة تفتيش وهو حاليا في حالة فرار منذ شهرين.