قال المدعي العام الفرنسي اليوم السبت، إن الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في قضية قتل مدرس التاريخ في إحدى ضواحي باريس، كانت عضوا في “داعش”.
وأشار المدعي العام إلى أن منفذ الاعتاء، شيشاني ولد في موسكو وعمره 18 عاما، وقد نشر صورة الضحية على وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد الهجوم، مصحوبة برسالة تقول إنه نفذ عملية القتل.
وقال المدعي الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن المدرسة التي كان يعمل فيها الضحية، تلقت تهديدات عدة في السابق.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس شدد على أن بلاده سترد بأكبر قدر من الحزم بعد قطع رأس المدرس أمس الجمعة بعدما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أجهزة الأمن نفذت اعتقالات جديدة ضمن إطار التحقيقات في القضية، ليرتفع إجمالي عدد الموقوفين إلى 9 أشخاص، بينهم والدا التلميذ الذي قتل المعلم بطريقة مروعة.