قال رئيس الحكومة هشام المشيشي أمس الأحد، بعد زياراته إلى مؤسسات تربوية للاطلاع على سير التحضيرات للعودة المدرسية، أنه يؤمن بضرورة العمل الميداني للوقوف على مدى جاهزية المرفق العمومي بصفة عامة من مدارس ومعاهد.
وكان المشيشي قد تحول أمس الأحد الى المدرسة الإعدادية بالوردية حيث تفقد الأقسام واستغرب من الحالة الرثة التي وجدها في مدرسة لا تبعد عن مركز العاصمة سوى بعض الكيلومترات مؤكدا ان الحديث عن استعدادات لمواجهة جائحة كوفيد – 19 تنتفي في ظل اوضاع كارثية تعيشها المدارس العمومية.
https://www.facebook.com/Presidencedugouvernementtunisien/videos/259193565172591/?t=78
وصرّح هشام مشيشي أن الزيارة مكنته من معاينة العديد من النقائص التي لا تليق بتونس في سنة 2020 مضيفا أنه من غير المقبول ألا يجد تلميذ أبسط الضروريات في مدرسته كالصرف الصحي والماء.
وأضاف رئيس الحكومة أن وضعية هذه المدارس تعكس الصعوبات الجمة التي عرفتها البلاد على مستوى التربية والتعليم مؤكدا أن المدرسة العمومية يجب أن تعود لدورها الحقيقي كوسيلة للرقي الاجتماعي وأن تبقى هي المنارة التي تضيء ما حولها حتى في المناطق الشعبية والريفية.
وشدّد مشيشي على أن حكومته، حكومة الانجاز، عاقدة العزم للعمل على اعادة بريق المرفق العمومي وإعادة جاذبية المدرسة العمومية دون التذرّع بالبيروقراطية وقلة الموارد وذلك عبر مضاعفة العمل لتلافي هذه النقائص وإيقاف النزيف الذي عطّل قطار التنمية لسنوات.
وكان المشيشي قد زار مدرسة ابتدائية تقع بمنطقة ضمدة بولاية زغوان حيث عاين الأقسام الثلاثة المكونة لهذه المدرسة واطلع على ظروف عودة التلاميذ مستغربا من عدم تسييج المدرسة التي يعود تاريخ بنائها الى سنة 1986.
كما تحوٌل المشيشي إلى ولاية بن عروس حيث زار المدرسة الابتدائية حي الطيب المهيري بالمحمدية.
https://www.facebook.com/Presidencedugouvernementtunisien/videos/665785200718244/?t=214