كشف رئيس الحكومة، هشام المشيشي، اليوم السبت 20 مارس 2021، […]
كشف رئيس الحكومة، هشام المشيشي، اليوم السبت 20 مارس 2021، إنّه سيتوجّه قريبا إلى ليبيا في زيارة رسمية لتهنئة الحكومة الجديدة بنيلها ثقة البرلمان، وتهنئة الشعب الليبي بهذه المناسبة التي ستكون بداية للإستقرار في البلد، وفقا لتعبيره.
وأضاف المشيشي، خلال زيارته لروضة آل بورقيبة بمناسبة إحياء الذكرى الـ 65 لاستقلال البلاد التونسيّة، أنّ سلام ليبيا واستقرارها يعتبر سلاما لتونس، معتبرا أنّنا شعب واحد في بلدين ولا يربط التونسيين والليبيين الاقتصاد فقط بل العلاقة تمتدّ ثقافيّا وحتى عائلي، حسب تصريحه.
كما أدى رئيس الحكومة هشام مشيشي اليوم السبت 20 مارس 2021 زيارة إلى متحف الزعيم الحبيب بورقيبة بالمنستير.
وتنقل رئيس الحكومة في أرجاء المتحف الذي يعرف بقصر سقانص أو قصر المرمر، واطلع على أبرز محتوياته من أثاث وتجهيزات وقاعات، داعيا إلى مزيد إيلائه العناية اللازمة وتهيئته، مع الحرص على الحفاظ على طابعه الأصيل الذي يختزل جزءا من تاريخ الحركة الوطنية واستقلال تونس.
وكان لرئيس الحكومة بهذه المناسبة لقاء تفاعلي مع عدد من المناضلين، والذين عايشوا الزعيم الحبيب بورقيبة، أكد من خلاله حرص الحكومة على رد الجميل لمناضلينا وٱبائنا الذين سطروا ملاحم من النضال والذود عن الوطن، مضيفا أن لهذا الجيل واجبا تجاه هؤلاء المناضلين الذين بنوا دولة الاستقلال، وهو المحافظة على مكاسبها ووحدتها والابتعاد عن ما يفرقنا إلى ما يجمعنا.
ودعا هشام مشيشي إلى النهج على منوال مناضلينا وٱبائنا والتكاتف والوحدة والانكباب حول القضايا الوطنية الحارقة واستشراف الحلول الناجعة بعيدا عن التجاذبات والصراعات السياسية التي لا طائل من ورائها خاصة في هذا الظرف الصعب الذي تعرفه بلادنا.
من جهتهم ثمن عدد من المناضلين لفتة رئيس الحكومة ومبادرته باختيار روضة الزعيم الحبيب بورقيبة منطلقا للاحتفال بذكرى الاستقلال، مقدمين بالمناسبة جملة من التصورات التي يمكن الاستئناس بها للخروج من الأزمة الحالية، داعين في نفس الإطار إلى مزيد تشريكهم في استنباط حلول انطلاقا من خبراتهم ومراكمتهم للتجارب وخاصة معايشتهم لجيل الحركة الوطنية الذي قدم الغالي والنفيس لهذه البلاد.