صدرت في الجريدة الرسمية للمغرب مدونة أخلاقيات جديدة لمهنة الطب لتدخل حيز التنفيذ، وتنص، ضمن جملة من الأحكام، على ضرورة أن يصف الطبيب العلاج بالقدر الكافي من الوضوح، وأن يحرره بخط مقروء وأن يحرص على أن يفهمه المريض ومحيطه وأن يتحرى تطبيقه بشكل جيد، لتصبح بذلك الوصفات “المشفرة” جزءا من الماضي.
كما يجب على الطبيب أن يضمن علاجاً مسؤولاً وعناية بالمريض يرتكزان على المعطيات العلمية المثبتة والمكتسبة بمساعدة من قبل معاونيه، وإن اقتضى الحال من خلال طلب آراء وخدمات تكميلية.
وتأتي هذه المدونة الجديدة لتعوض بذلك المدونة السابقة المعمول بها منذ سنة 1953.