أكّدت سفارة المملكة العربية السعودية في بيان على تويتر نشرته اليوم الجمعة، مقتل أحد مواطنيها في المغرب، بعدما تعرض “إلى اعتداء أدى إلى وفاته من قبل مجموعة أشخاص”، ، مستندة إلى معلومات تلقتها من الجهات المختصة بالرباط.
وفي ذات السياق، ذكرت مواقع سعودية أن الضحية قُتل يوم الثلاثاء 23 أوت، في أحد الفنادق بالمغرب إثر مشاجرة مع عدد من الأشخاص.
ونقل موقع أخبار 24 المحلي عن عم القتيل، قوله إنهم تلقوا “نبأ مقتل ابن أخيه، مشيراً إلى أنه ذهب إلى المغرب مرافقاً لصديق له مريض بالسرطان من أجل العلاج”.
ولفت إلى أن أصدقاء ابن أخيه أكدوا له أن الحادثة وقعت في ذات الفندق الذي يقيم فيه.
كما أشار إلى أن “سفارة المملكة بالرباط تواصلت معهم، ووعدتهم بإنهاء إجراءات نقل جثمان القتيل إلى البلاد”، لافتاً إلى أنهم رغبوا في السفر للمغرب لمتابعة الإجراءات، لكن السفارة أبلغتهم أن لا حاجة لذلك.
وطالب عم القتيل السلطات المغربية بتكثيف التحقيقات “من أجل كشف ملابسات جريمة مقتل ابن أخيه، ومعاقبة الضالعين في ارتكابها”، حسب المصدر ذاته.
في السياق ذاته، أكدت السفارة السعودية في بيانها أن القضية “لا تزال قيد التحقيق في النيابة العامة المغربية، بعد إلقاء القبض على المعتدين لاستكمال مجريات التحقيق”.
كما شددت على أنها “تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المختصة في المغرب مجريات القضية، وأنها على ثقة تامة بالعدالة المغربية”.
من جانب آخر، لفت بيان السفارة إلى أن السعودية تنسق مع السلطات المغربية من أجل نقل جثمان المواطن الفقيد إلى المملكة، بعد استكمال الإجراءات اللازمة.