أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والوزير الأول الهولندي مارك روته على حفل توقيع مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الاوروبي.
وقالت المفوضة الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كلمة لها خلال نقطة صحفية إثر توقيع المذكّرة، إن “الفرق المشتركة التونسية الأوروبية عملت بشكل مكثّف منذ الزيارة الفارطة خلال شهر جوان الماضي من أجل إعداد المذكرة”.
وتابعت “نحن نعمل من أجل الاستقرار والازدهار ومن أجل الأجيال القادمة، وتونس والاتحاد الأوروبي مرتبطان بتاريخ وجغرافيا مشتركة ونشترك فيمصالح استراتيجية وفي زمن انعدام اليقين من المهم تعميق شراكتنا مع شركائنا الاستراتيجيين.. لقد اتفقنا مع تونس حول حزمة من الاجراءات التي سنقوم بتنفيذها اليوم”.
وأوضحت أن الاتفاق يعتمد على 5 ركائز أولها يتعلق بالاتصال بين البشر فتونس لها شعب متحمس وشاب وعلينا أن نجمّع شعوبنا معا، وأن نخلق فرصا للشباب بشكل خاص، وسنفتح نافذة تونسية في برنامج ايراسموس + بـ 10 ملايين يورو لدفع التبادلات وسنبدأ في الشراكة لنمنح شباب تونس للدراسة والعمل أوالتدرب في الاتحاد الأوروبي حيث سيكتسب خبرة ويكتسب مهارات جديدة هامة للاقتصاد التونسي عند عودتهم وستعمل معا من أجل تعصير المدارس.
وتابعت “والركيزة الثانية هي التنمية الاقتصادية.. سنعمل على بناء إقتصاد تونسي متين يصمد أمام الصدمات ويخلق التنمية ونعمل على دعم تونس من خلال تقديم الدعم المالي وسنقدّم دعما للميزانيةـ أما الركيزة الثالثة هيالاستثمار والتجارة فالاتحاد الأوروبي هو الشريك الأول لتونس وسنعمل على تحسين مناخ الأعمال لذلك نعمل على تنظيم منتدى للاستثمار في الخريف المقبل إلى جانب الاقتصاد الأخضر لتنمية السياحة.. والقطاع الرقمي”.
كما تطرقت إلى الركيزة الرابعة وهي التعاون في مجال الطاقة والخامسة وهي ملف الهجرة حيث قالت “نحن في حاجة إلى التعاون أكثر مذكّرة بغرق مركب المهاجرين على سواحل اليونان وشددت على ضرورة ضرب المتسببين في هذه الأزمة وشبكات الاتجار بالبشر..