قالت “كتائب القسام” في بيان مساء الثلاثاء “الآن وتنفيذا لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخا ردا على استهداف العدو للأبراج المدنية”.
وتوعدت “كتائب القسام” الاحتلال الإسرائيلي بقصف تل أبيب، وقالت إن أبراج تل أبيب على الموعد، والجواب ما ترى لا ما تسمع يا نتنياهو.
وهددت كتائب القسام، الاحتلال الإسرائيلي، بوقت سابق، بقصف “تل أبيب، إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية في غزة”.
وقال “القسام” في بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء، “إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية، فإن تل أبيب ستكون على موعدٍ مع ضربةٍ صاروخيةٍ قاسية، تفوق ما حصل في عسقلان”.
وكانت كتائب القسام، كشفت عن استخدامها تكتيكا خاص بإطلاق الصواريخ لتجاوز القبة الحديدة في قصف عسقلان. وقالت “كتائب القسام” في بيان مقتضب: “لأول مرة، كتائب القسام استخدمت في دك عسقلان ظهر اليوم تكتيكاً خاصاً بإطلاق صواريخ السجيل ذات القدرة التدميرية العالية”.
وأضاف البيان: “نجح هذا التكتيك في تجاوز القبة الحديدية، وأوقع في صفوف العدو قتلى وجرحى رداً على استهداف البيوت الآمنة”. واليوم الثلاثاء، أعلنت كتائب “عز الدين القسّام”، أنها أطلقت اليوم الثلاثاء، 137 صاروخا تجاه مدينتي عسقلان وأسدود، المحاذيتين لقطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب “أبو عبيدة” في بيان، إن “هذه الضربة (الصاروخية التي تعتبر كبيرة من حيث العدد) تم توجيهها خلال 5 دقائق”. وأضاف أبو عبيدة: “ما زال في جعبتنا الكثير”، دون الإفصاح عن تفاصيل.
وأشارت الكتائب، إلى أن الضربة لمدينتي أسدود (38 كم من غزة) وعسقلان (19 كم من غزة) جاءت ردًا على استمرار استهداف “إسرائيل” منازل في قطاع غزة، واسفر القصف الغزاوي عن اصابة ما لا يقل عن 12 اسرائيليا بالاضافة الى اشتعال حافلة وعدة سيارات.