كشفت شكاية في عقوق الوالدين عن جريمة قتل رضيع وُلد خارج إطار الزواج لم يتجاوز عمره الـ13 يوما سنة 2016، حيث تبين أن الجدة (من الأب) عمدت إلى خنقه بواسطة وسادة مما أدّى إلى وفاته.
وأكد الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا في تصريح لـ”الجوهرة” أنه لتضليل العدالة والإيهام بأن وفاة الرضيع كانت طبيعية وبأنه اختنق بشيء أكله، تم دفن الرضيع الذي كان عمره حينها 13 يوما، بصفة عادية إثر تشريحه الذي بين أن سبب الوفاة كانت الاختناق.
وفي شهر رمضان الماضي، أقدمت أم الرضيع على الانتحار، لتتقدم الجدّة القاتلة خلال الأيام الماضية بشكاية ضدّ إبنها من أجل تعنيفها.
وبإنطلاق الأبحاث كشف الإبن عن جريمة القتل التي تعود أطوارها إلى سنة 2016. وقد تم فتح بحث تحقيقي من طرف النيابية العمومية بالمنستير ووقع إخراج جثة الرضيع، اليوم السبت، بحضور قاضي التحقيق والطبيب الشرعي، من أجل إعادة تشريحها والوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
وأذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بالجدّة على ذمة القضية الواقعة، بينما أسند قاضي التحقيق إنابة عدلية للفرقة المختصة في البحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطفل بمنطقة الحرس الوطني بطبلبة لكشف ملابسات جريمة قتل الرضيع والتأكد من صحّة انتحار والدته في ظل شكوك بوجود شبهة جريمة قتل أخرى.