شب، حريق على متن مركب صيد بالأضواء، على بعد حوالي 06 ساعات من سواحل طبلبة من ولاية المنستير، ما أدى إلى احتراقه ونقل ربان السفينة إلى المستشفى، دون تسجيل إصابات لدى البحارة، وفق ما أفاد به صاحب مركب الصيد حمدي بن عافية.
وأوضح بن عافية، في تصريح لـ”وات” أنّ السنة النيران انتشرت في المركب بالكامل، في فترة وجيزة (أقل من 15 دقيقة) وان الاهتمام تركز على انقاذ البحارة وعددهم 16 بحارا، مؤكدا انهم بخير باستثناء ربان السفينة الذي نقل لاحقا الى المستشفى، مشيرا الى ان مراكب صيد قريبة منهم أنجدتهم وأنقذتهم.
واعرب عدد من البحارة الذين كانوا بالمركب المتضرر عن استيائهم من عدم وصول النجدة في الوقت المناسب، وقال مروان تقية (احد البحارة) إنّه بعد تضافر جهود البحارة وإخماد نيران المركب، وصلت وحدة انقاذ بعد 5 ساعات، متسائلا عن فائدة منظومة ال »في ام اس » (المنظومة الوطنية لمراقبة الصيد البحري عبر الاقمار الاصطناعية).
واستنكر من جهته عزالدّين بن فرج النقبي (مجهز بالمركب)، استخلاص معاليم خدمات المنظومة (500 دينار في الشهر) « دون تقديم أية خدمات لهم في المقابل »، وفق تعبيره.
وقال رشيد نويرة (مجهز صيد بحري)، ان البحارة لطالما طالبوا بحمايتهم، مؤكدا ضرورة إحداث وحدة إنقاذ ونجدة قارة في عرض البحر مع طاقم طبي قار، وتوفير طائرة مروحية، وتركيز مركز للحماية المدنية بميناء الصيد البحري بطبلبة، وإفراد قطاع الصيد البحري بوزارة، ليمكن تحقيق النجاح للقطاع، مشيرا الى ان أنّه سبق لهم طرح هذه المطالب على السلط المعنية.
ويبلغ عدد مراكب الصيد بالأضواء قرابة 80 مركبا من مجموع قرابة 5 آلاف وحدة صيد بحري بميناء الصيد البحري بطبلبة حسب البحارة.