أكّد وزير الصحة فوزي المهدي أن الوضع الوبائي في تونس مازال حرجا، مشيرا إلى أن عدد الوفيات اليومية مازال مرتفعا، حيث بلغ خلال شهر ماي الجاري وإلى الـ19 من الشهر ذاته،1162 وفاة، فيما وصل عدد الوفيات في شهر أفريل 1998 وهو أكبر عدد تم تسجيله مقارنة بشهري فيفري ومارس.
وشدد وزير الصحة، خلال جلسة عامة في مجلس نواب الشعب، على أن كل مهنيي الصحة مجندون لمجابهة الوضع الوبائي ولم يتمصلوا يوما من هذه المسؤولية رغم كل شي، معتبرا نفسه ”قائدا في هذه الحرب وبوصلته موجّهة نحو الانتصار على هذه الجائحة. وقال مهدي إن تونس قامت منذ أشهر بالاستعداد ”للحرب ضدّ كورونا” وعملت على توفير كميات إضافية من الأكسيجين من الشقيقة الجزائر وتحسن قدرات التخزين بالمستشفيات.
وأشار إلى أن عدد المسجلين في منظومة “ايفاكس” شارف على مليون و800 ألف مواطن، لكنه يبقى غير كاف لذلك تعمل الوزارة على تعميم التسجيل لاسيما عبر الصيدليات الخاصة ويمكن لأي مواطن التسجيل عبرها، وفق تصريحه.