تشمل المسابقة الوثائقية الدولية للدورة التأسيسية المهرجان السينمائي الدولي ياسمين […]
تشمل المسابقة الوثائقية الدولية للدورة التأسيسية المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات من 4 إلى 11 جوان 2022 مشاركة 6 أفلام تمثل كلا من الصين، إيران، الجزائر، البرازيل، كردستان، السويد وتونس.
في هذه القائمة يسجل المخرج الصيني تشاو ليانغ حضوره عبر فيلم “I M SO SORRY” ومدته 96 دقيقة ويقدم تشاو ليانغ كمرشد في عالم آخر بلغة شعرية صورة مؤسفة، لعواقب حماقة الإنسان، التي تؤدي إلى تدمير الذات رغم وجود المتظاهرين المناهضين للأسلحة النووية، الذين يصرخون من أجل احترام الأرض؟ يحتفل الإنسان بالتعاسة.
ومن انتاج جزائري برازيلي ينافس كريم أينور بفيله “الإبحار في الجبال” (مدته 98 دقيقة) ويتناول العمل قرار كريم أينور في جانفي 2019 بركوب قارب وعبور البحر الأبيض المتوسط في رحلته الأولى إلى الجزائر برفقة ذكرى والدته، إيراسيما.
حاملا كاميرا، يقدم إينوز في “الإبحار في الجبال” وصفا تفصيليا للرحلة إلى وطن والده وينسج الفيلم الحاضر والماضي والمستقبل.
وسبق لكريم أينور الفوز بجائزة قسم “نظرة ما” لمهرجان كان السينمائي عن فيلمه “حياة غير مرئية ويعتبر فيلم “السيدة ساطا” أول فيلم طويل في رصيده.
“بهاتف محمول ومسدس يخاطر محمود وزياد بحياتهما أثناء محاولتهما مع رفاقهما إنقاذ نساء وفتيات إيزيديات مُحتجزات لدى داعش كرقيق جنسي في مخيم الهول بسوريا، وهو أخطر مخيم في الشرق الأوسط”، هذه الأحداث يصورها فيلم المخرج هوجير هيروري “سبايا” وهو فيلم من انتاج كردستاني سويدي وسبق له الفوز بجائزة مهرجان “صندانس” السينمائي لأفضل مخرج لفيلم وثائقي أجنبي وافتتاح مهرجان أفلام حقوق الإنسان الأسبوع الماضي في برلين.
يوثق فيلم “راديوغراف عائلة” للمخرجة فيروز خسرواني قصة بلد عن قصة ما قبل الثورة وبعدها لابنة لأب علماني وأم مسلمة متدينة، حيث يعيشان تحت سقف واحد في طهران. حدثت الثورة الإسلامية في منزل المخرجة. وأثر على كل ركن من أركان حياتهم الأسرية.
وتحضر تونس في هذه المسابقة الدولية بفيلم “مقرونة عربي” لريم تميمي وتصور هذه السينمائية والباحثة في الفنون والثقافة في 84 دقيقة رحلة عائلتها والثراء الثقافي لجدورها النابعة من أجداد صقليين وجزائريين قضوا جزء من حياتهم في تونس والجزء الأكبر في المهجر. قدم هذا الفيلم عرضه العالمي الأول في أيام قرطاج السينمائية 2021.
فيلم “لا، نعم” لمحمود الجمني يمثل بدوره تونس في منافسات الشراع الذهبي للفيلم الوثائقي ويصور عودة شابة أًصيلة قابس إلى وطنها (تونس ما بعد 2011) وتعيش صدمة واقع يشرع للسلوكيات العنصرية التي تجرمها جميــع المبادئ والقيم الدينية والقانونية.