تونس الآن كان عبدالسلام السعيداني أصدر في عدة مناسبات خلال […]
تونس الآن
كان عبدالسلام السعيداني أصدر في عدة مناسبات خلال الفترة الأخيرة بيانات أعلن فيها رفضه العودة إلى النادي البنزرتي على رأس الهيئة المديرة مطالبا في الوقت ذاته الهيئة الهيئة التسييرية بمواصلة مهامها وإنهاء الموسم قبل عقد جلسة عامة انتخابية ..وبعد حرب البيانات والفيديوهات على الفايسبوك بين السعيداني ويعقوب كتب اليوم عبدالسلام السعيداني يعلن فيها إعداده للمرحلة المقبلة لاستئناف فريق الأكابر للتمارين الذي سيكون مطالبا بإنقاذ الموقف في ما تبقى من البطولة التي تستأنف في أوت المقبل وذلك لتحقيق البقاء خاصة أن الفريق يوجد حاليا في المرتبة قبل الأخيرة حيث جاء في التدوينة ما يلي :
“نزولا عند رغبة عديد الأحباء الغيورين و رجالات النادي و إيمانا منا بأن مصلحة الجمعية لابد أن تكون قبل كل المصالح الشخصية و الخاصة قررنا منذ بداية هذا الأسبوع الانكباب على إعداد المرحلة المستقبلية للنادي و أولها تحضير عودة الفريق الأول للتدريبات ثم دخوله في تربص مغلق وثانيا مواصلة العمل مع بلدية بنزرت لوضع ملعب 15 أكتوبر على ذمتنا قصد تعشيبه في أسرع وقت
وثالثا الإعداد لمسيرة جماهيرية سلمية الهدف منها حث المؤسسات العمومية والخاصة على دعم النادي الرياضي البنزرتي و العمل بجدية على وضع أسس جديدة تحترم عراقته.
سوف نضع كل خلافاتنا على جنب و سنفتح صفحة جديدة صادقة و صافية من الضغون و التوترات و النميمة و بث الفتن التي قسمت الأشخاص و العائلات و الجماهير
هدفنا اليوم هو وحيد وأوحد حماية الفريق والخروج به من عنق الزجاجة
لتتلوها بعدها جلسة عامة انتخابية تفتح من خلالها الأبواب لكل من يرغب في رفع التحدي لقيادة سفينة الاصفر والاكحل.
سوف نغلق كل النوافذ التي تنبثق منها سموم الكراهية والعنصرية والجهوية ولن نصغي لها وسنترك الجماهير وحدها للحكم عليها و نفورها بطبيعة الحال.
المسؤولية جسيمة و كما سبق و أن أعلنتها عاليا النادي هو ملك للجميع جمهورا و مسؤولين جهويين و محليين و رؤساء قدماء و كل من يرغب في تقديم يد العون
سوف نعمل على تجميع الصفوف و بكل صدق و سنتغاضى عن كل شخص يرغب في زرع الفتنة أو التشهير أو بث الكذب.
في قادم الأيام سوف نعلمكم ببرنامجنا العملي و مايتبعه من أهداف على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
سوف نفتح باب الاشتراكات والإنخراطات و الدعم عبر كل الوسائل الشفافة داخل تونس و خارجها و كل حسب رغبته.
من يريد محاسبتنا أو مساءلتنا له الحق لكن بشرط أن يكون منخرطا و ان يقوم بذلك بعد إخراج فريقنا إلى شاطئ النجاة.”