أكد الناطق باسم الحكومة نصر الدين النصيبي اليوم الاثنين بخصوص المحادثات مع صندوق النقد الدولي، أن لا خوف على تونس ولا يوجد أي سبب لعدم التوصل إلى اتفاق مع هذه المؤسسة المالية.
وقال النصيبي في تصريح إذاعي على هامش إمضاء اتفاقية بين وزارة التشغيل والتكوين المهني ومنظمة العمل الدولية في مجال المبادرة الخاصة، إنه لا يمكن رفع الدعم ولا يمكن التخفيف من كتلة الأجور وأن المفاوضات مع النقد الدولي تهدف إلى التوصل لاتفاق، مشددا على أنه لا أحد بإمكانه فرض إكراهات على تونس.
وبين الناطق باسم الحكومة، أن بوصلة الحكومة هي مصلحة تونس، مشيرا إلى أن هذه المصلحة تستوجب مصارحة الشعب.
وذكر بأن الحكومة لها خطة علمية مدروسة وخيارها الاستراتيجي هو السير مع اتحاد الشغل بوضع اليد في اليد.