قال فتحي العيادي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة في تصريح إعلامي اليوم الاثنين إنّ سلوك رئيس الجمهورية قيس سعيّد لم يعد معطّلا فقط بل تجاوز ذلك وانتقل الى مرحلة إعاقة مؤسسات الدولة وتقسيم الأجهزة الأمنية للسيطرة عليها.
واعتبر أنّ خطاب سعيّد “يهدد ويقسم ونحن نخشى الحرب الأهلية ضد بعض الأطراف السياسية وتهديد السلم المجتمعي”.
وأكّد العيادي أنّ رئيس الجمهورية استهدف بخطابه الأخير حركة النهضة “رغم أن المفروض أن لا وجود لعداء بيننا.. نحن لا نتخذه عدوا ولا نعتبره كذلك.
وتابع “بعد عودته من مصر خطابه تغيّر رئيس الجمهورية وتحول وأصبح يتحدث على ضرورة القضاء على الإسلام السياسي وهو تغير غير محمود في خطابه وسلوكه… وكأنه انخرط في حلف مضاد للثورة وللديمقراطية خدمة لأجندات معيّنة”.