أدانت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي التونسي مهما كانت مبرراته.
واعتبرت أن الوضع السياسي بتونس بكل ما يتضمنه من خلافات وصراعات يبقى شأنا داخليا تشارك فيه مكونات المجتمع المدني والسياسي وسائر المواطنين.
وعبرت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات في بيان لها عن رفضها لمثل هذه التدخلات “السافرة” حسب توصيفها على خلفية ما تم تداوله داخل لجنة الشؤون الخارجية للكونغرس الامريكي من نقاش للوضع الداخلي بتونس خلال الاسبوع الماضي واعتزام البرلمان الأوروبي الاعداد الى جلسة مرتقبة مماثلة.
كما عبّرت الجمعية عن رفضها لقيام بعض المعارضين من تونس بدعوة جهات أجنبية للتدخل في الشأن الوطني بدعوى الدفاع عن الديمقراطية، مستنكرة ما أسمته الاستقواء بجهات معروفة تاريخيا بتدخلاتها السافرة في شؤون الشعوب والسعي الى فرض سياسات ومواقف تتعارض مع مبادئ الحرية والمساواة والاستقلال الوطني حسب تقديرها.